Post by Maroc on Aug 9, 2016 22:17:58 GMT
أن حركة الشعب المغربي من أجل الحرية و الكرامة ليست وليدة اليوم بل ترجع الي بداية الوعي الجماعي لدفاع المشترك ضد الغزاة و ضد الحماية الفرنسية و الإستعمار الإسباني و الإنجليزي في المغرب. نظالات الشعب لم تكن إلا لرفع الظلم و الحقرة .
وإستمرت هده النظالات الشعب بعد "إستقلال" من أجل نيل الكرامته في وطنه في عهد الحسن التاني حيت وضع لنفسه دستورا يعطيه كل السلط ضاربا بعرض الحائط تضحيات الشعب المغربي من أجل الإستقلال , بينما هو اخدوه و جواريه في فندق في مدغشقر لمده سنتين.
الحماية التي كانت الأسرة العلوية متمتلة في مولاي الحفيض سببا في فرض الحماية أصلا علي المغرب لمحاربة قبائل الأمازيغ التي حاصروه أنداك في فاس.
قبل أن ترحله فرنسا الي الرباط عاصمة خوفا عليه
ودفع المناضلون تمنا غاليا من أجل الحرية لا تكفي أسطر لدكرهم و علي أرسهم مهدي بن بركة الدي قتله المخزن في فرنسا .
وإستمر النضال مرة سياسيا و مرة مواجهة في عهد حسن التاني و بدأ الإنفتاح في أخر أيامه لتمرير العرش لإبنه مع ماعرفة المغرب مع حكومة التناوب.
مجيئ محمد السادس حاول في الأول إهام الشعب بالإنفتاح و رفع مؤقت القيدة علي الصحافة و ماسمي بالمصالحة التي لم يطبق من توصياتها شيئ !!
و بقيت خبرا علي ورق..
وسرعان متراجع الملك علي كل دالك عندما أحسن أن الملك قد إستتب له الحكم و إزالة المعارضين له.
وجاءت هبت الشعب في 20 فبراير كزلزال...لتدكر المخزن أن الشعوب الحرة
لا تكل و لا تتعب من أجل نيل الكرامتها في وطنها
.
لم أكن متفائلا لدلك لأني أعرف النضام الملكي فاسد الي النخاع و دوما يراوغ الشعب المغربي بكل وسائل
وكانت الحركة بمتابة جرس الإندار الأخير
خصوصا إدا إستحصرنا صراع مع الحسن التاني المرير و نضامه الديكتاتوري مجرم
وجاء رد الملك محمد السادس الدي كما يقول علي نفسه خادم الشعب الأول !! علي تلك المطالب كان مخيبا للأمال جدا جدا.
ومن طمح في الملك إصلاحا فإن قاقد الشيئ لا يعطيه
الخبية كانت متوقعة عند البعض و غير متوقعة عند الاخرين ..أراد الملك أن يكرس دولة الفساد وهروب من العقاب ونطام المافيوي القائلم فإختار صفه و إنحاز الي عصابته و أخرح عصابة المحزن تطحن شباب المغرب (إقرا المقال) الدي رفضو الدستور الممنوح المفبرك
خيبة شاب تواقين الي الدولة الحق و القانون و الديمقراطية بعد نقاش و كرد طبيعي علي دالك و إستمرار لتطال المرحلة المقبلة رفعو أحرار من حركة 20 فبراير سقف مطالبها الي المطالبة بالجمهورية و إسقاط النطام القائم...اليوم الحشد
وغدا العرس
لأن النطام الملكي القائم أي المخزن هو رأس الفساد و مشجعه ويعيش في كنفه و لايمكن أن يأتي بالحل من عنده.....
لأنه لبساطة هو سبب المشكل في مافيا الفساد و النهب تروات البلاد مند زمن و متغلغل فيه الي النخاع
وطبعا الشفافية و تحرير القضاء متلا سيكون مصيبة عليه هو المتضرر الأول منه و تكون بمتابة عملية إنتخارية للسلطة الملكية المخزنية. ز الملكية التي جائت بها فرنسا الي العرش مسنحيل أن تخدم الشعب المغرب .
لدالك من مصلحته إطالت التحكم و الإسبداد و تعطيل مطالب المواطنين الشعبية الي أطول مده ممكنة.
إدا كنت من مازال تطالب بالملكية البرلمانية هدا إدا سمحو لك بالكلام..فإنك
كم تطالب للقاء بمافيا نسود و لا تحكم
وربنا ضخية تخويف الدي زرعه النطام في عقلك كون أن الملكية هي التي تحافض علي الوطن .
.شيئ وضخك ...
من يحافض علي الأوطان حولنا في العالم هو أساس السليم الني تبني عليه متل : العدل و دولة الديمقراطية و ليست صنم نركعون له.
ﻻ تكون متل من يتسول ويشحت من الجلاده أن لا يكون قاسيا علية ...
كن حرا طليقا بلا سقف .
أما الأحرار فلا قيمة للأشخاص و الطغاة سوي المزبلة التاريخ هده سيرورة التاريخية مهما طال زمن .
إن العلويون ديكتاتوريون و مجرمون فهم يتوارتون مهنتة الدكتاتورية كما يتوارتون مهنة سلب مقدرات شعب المغربي
في المغرب الفساد و الإستبداد هو الملكية و لن ترول إلا بزوالها
و هي الي زوال هي مسألة وقت..كل ما مطلوب منك أن لا تدعمها و ستتهوي من شدة تقل جرائمها الكتيرة في حق شعب بأكلمه.
تحية للأحرار المغاربة و في كل مكان.